قصتي او ماساتي

[size=12]بحكي لكم اليوم عن الشي الوحيد اللي ندمت عليه وكرهت الساعه اللي ارتبطت فيه حياتي وصار هو قدري ومصيري وهنيه تبدا القصه من البدايه """""

كنت بنت دلوعه رقيقه احب الحياه احب اني اعيش حياتي بطريقتي بحلوها ومرها

تربيت على الحريه و كنت احصل على كل اللي ابيه تعرفت على صديقات وايد في مشوار دراستي حتي وصلت المرحله الثانويه

تعرفت على شاب وسيم عجبني طريقته في الكلام اسلوبه حاول يتقرب مني كنت اشوفه انسان عادي لاان تربطنا فيه علاقه نسب وبس

لكن نظراته لي ومحاولته انه يتكلم معي اثار انتباهي بشكل كبير قربني منه وايد صرت اشوفه كل شي في حياتي حبيته بجنون وكان حبي له يزيد كل يوم حتي اني ماقدرت اركز في دارستي حتي اني رسبت في الصف الثالث الثانوي

لكن بسب اصراه وتشجيعه لي نجحت ودخلت كليه التعليم وتمر السنوات وكانت اسعد ايام حياتي لااني قضيتها معاه كنا نطلع مع بعض نتمشي رغم انه كان يطلب مني اشياء كثييره ما تعودت عليها بس عشان ارضيه و ما ازعله عطيته كل اللي يبيه مني كنت ما اشوف غير حبه والحياه عنده

وكملت دراستي وتخرجت من الكليه وصرت مدرسه واستمر الحال علي ما هو عليه كل يوم يبي يطلع عندي كنت اكذب على اهلي على اني رايحه الدوام بس كنت اطلع عنده واشيا كثيره كان هو السبب فيها

اسفه طلعت عن القصه خلونا نرجع مره ثانيه

وهو نفس الشي راح يدرس على نفقت ابوة في احد الدول لكنه كان فاشل في دراسته وقطع ابوه عنه المصروف وتكاليف الدراسه ما كان عنده غيري وفعلا كنت له العون في كل شي كنت احرم نفسي عن كل شي وارسل له المصاريف وتسلفت من البنك عشان اساعده وهو كان يوعدني انه بينجح ويتحدي كل شي وانه بيعوضني عن كل شي وانه ينتظر الساعه الي تجمعني عنده ومرت الشهور

ويرجع البلد وما سوي شي من اللي وعدني فيه

انصدمت ليش ليش مئه سوال دار في بالي و سالته بس قدر يقنعني وانا صدقته حاولت عنده عشان يشتغل بس مافي فايده كانت ردوده ان هاذا الشغل ما يناسبه وانه يريد كذا وكذا وجلس في بيتهم لا شغل ولا شي

كنت اصرف عليه عشان يحصل على عمل اللي يبيه اعطيه بس من غير فايده يتعذر باي شي

وفي يوم قالي انه بيخبر ابوه عشان يتزوجني فرحت واخيرا بيتحقق الحلم اللي بس هو مايشتغل قلت في نفسي بكره بيحصل على عمل وانا بساعده ايدي على ايده والامور بتمشي ليش اضيع اللحظه اللي عشت طول عمري انتظرها

[/size]